شبكة الأخبار اللبنانية والدولية
مقالات مشابهة
كتب الشيخ طلال الأسعد
ما رأيته البارحه مع اللبنانيين في العرض العسكري في واجهة بيروت البحريه صباحاً والعناق ما بين الرؤساء الثلاثه والصوره المعبره التي تناقلتها مواقع التواصل لعناق رئيس الحكومه ورئيس مجلس النواب ورئيس الجمهوريه حتى رب العزه باركها وأعطى أوامره للسماء أن توقف مطرها ليرى اللبنانيين والعالم تلك الصوره الجامعه والتي تليق ببلدنا الحبيب لبنان وهذا الرضا الرباني والإلاهي على بلدنا أن أنطق رئيس الحكومه من منبر القصر الجمهوري في بعبدا بأن تريث في بت الإستقاله وتقديمها مكتوبه لفخامة الرئيس وليثبت لبنان مجدداً بأنه قادر بوحدة لبنانيه أن يكون حراً وحراً وحراً من ضغوط وإملاءات خارجيه طفح الكيل منها وراقبها العالم بالضغط على رئيس حكومة بلد مستقل بالإحتجاز والإملاء عليه بتقديم إستقالته فكان ذلك تدخل فاضح وإخفاق في السياسه السعوديه في داخل المملكه وخارجها مع دول الجوار والتآمر عليها وشن الحروب العبثيه ضدها وقتل أطفالها وسجلت الدبلوماسيه اللبنانيه 1-0 على السياسه السعوديه .
لكن عساها خيراً ولربما تكون رب ضارة نافعه حيث ترسخت الوحده الوطنيه بين كافة أبناء الوطن والمطلوب ترسيخها ببرامج وخطط تضعها الدوله عبر إعلامها والكف عن تراشق التهم الباطله والشحن المذهبي وترشيد الخطاب السياسي العاقل وخاصة في صفوف تيار المستقبل حيث يتم التردد ببغائياً بأن الحريري إستقال نتيجة للتدخل الإيراني وعاد عن الإستقاله نكاية بإيران وهذا ما نسمعه يتردد على لسان بعض سياسيي المستقبل وإعلامييهم فهذا إستخفاف بعقول كل اللبنانيين بينما الحريري سلم بيد واحده على جميع مهنئيه في قصر بعبدا وسلم بيدين إثنين على السفير الإيراني كما وأظن بأن تيار المستقبل سيكون من أوائيل القوى التي سيسعى لتقليم أظافره وحسبما وردتني من معلومات دقيقه بأنه سيبدأ حملة قويه بالتطهير والتغيير لأن بعضاً من يحسبهم التيار الأزرق هم حمائم وصقور باتوا نقارين بمن هم من فصائلهم وكتبة تقارير لبلاد خارجيه كادت أن تطيح بالرئيس الحريري حيث كانوا سابقاً متآمرين وعملاء جلبوا العدو الإسرائيلي في العام 2006 لضرب المقاومه وكانت نافزه لعدو غاشم بأن أطل برأسه ودخل بخطة وغطاء من لبنانيين خونه سيعريهم التاريخ ويسميهم بالإسم ولو بعد حين وثكنة مرج عيون لا زالت جدرانها تشهد على ضيافة الشاي وساحتها تشهد كيف أعطيت الأوامر لكي يصادر سلاح الثكنه ويربط كالحطب على ظهر الدبابه الإسرائيليه لإهانة القوى الأمنيه وليبعث رسائله بأن الدوله سقطت ومضى من هناك العدو يمعن ويقتل أطفالنا ويهدم جسورنا ويضرب محطاتنا الكهرباء ويقصف ثكنات جيشنا البطل حتى طالت قاذفاته كل الأراضي اللبنانيه من وادي خالد وجسور جبل أكروم وكرمس عندقت وجسر الحيصه ومجزرتها وطريق عام الكويخات في عكار وكل البقاع وجسر ضهر البيدر والمعابر الدوليه وجسر الكزينو ومجازر الجنوب وهدم بنت جبيل ومارون الراس وعيترون والضاحيه التي هدمت عن بكرة أبيها ، لكن مقاومتنا اللبنانيه إمتصت الضربه الأوليه القويه وبدأت تباغت العدو بضرب البارجه البحريه ساعر في عمق البحر وتصدي رجال المقاومه في وادي الحجير لدبابات الميركافا وإحراقها هناك ووصول بوادر صواريخ المقاومه الى حيفا وما بعد بعد حيفا وكان الإنسحاب الإسرائيلي وإعلان النصر بعد 33 يوم على المعركه .
