الرئيسية / أخبار مهمة / إربيل تجنح للحوار مع القوات العراقيه
Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2017-03-27 15:12:25Z | | ÿ! ÿ! ÿ! ÿ”ûŽÝ

إربيل تجنح للحوار مع القوات العراقيه

الحصاد الإخباري

ﻋﻠﺖ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻧﻔﺼﺎﻝ ﻛﺮﺩﺳﺘﺎﻥ ﻭﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺗﻬﺎ، ﻓﻌﻘﺐ ﺗﺼﺎﻋﺪ ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺸﻤﺮﻛﺔ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ، ﺃﻃﻠﻘﺖ ﺃﺭﺑﻴﻞ ﺩﻋﻮﺓ ﻟﻠﺤﻮﺍﺭ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ.
ﺩﻋﻮﺓ ﻭﺟﺪﺕ ﺻﺪﻯ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻭﺗﺮﺣﻴﺒﺎ ﻣﺸﺮﻭﻃﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺑﻐﺪﺍﺩ، ﻭﺣﻮﺍﺭ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﻮﻥ ﺃﻥ ﻋﻘﺒﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ “ﺳﺘﻌﺘﺮﺽ ﻃﺮﻳﻘﻪ” ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻠﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﻤﺴﺒﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻤﺴﻚ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ.
ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺗﺴﺘﻌﺪ ﺃﺭﺑﻴﻞ ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﻭﻓﺪ ﺭﺳﻤﻲ ﻛﺮﺩﻱ ﻟﻠﺠﻠﻮﺱ ﻣﻊ ﻧﻈﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﻟﻔﺘﺢ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ.
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺗﺆﻛﺪ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﺃﻥ “ﺃﺑﻮﺍﺑﻬﺎ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻷﻱ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﻠﺪﺳﺘﻮﺭ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ” ﻭﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺃﺑﺮﺯ ﺷﺮﻭﻃﻬﺎ ﻟﻠﺘﻔﺎﻭﺽ ﻣﻊ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ.
ﻭﺗﺼﺮ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺃﻱ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺳﺘﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺬ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻄﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺜﺮﻭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻳﺔ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺸﻤﺮﻛﺔ ﻭﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ، ﻭﻓﺮﺽ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﺯﻉ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻭﻣﻨﻊ ﺃﻱ ﺳﻠﻮﻙ ﻣﻨﺎﻓﻲ ﻟﻠﺪﺳﺘﻮﺭ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ.
ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺗﺮﺳﻠﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ ﻗﺒﻞ ﻭﺻﻮﻝ ﻭﻓﺪﻫﺎ ﻟﺒﻐﺪﺍﺩ ﺗﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﻻﺳﺘﻔﺘﺎﺀ ﻭﻧﺘﺎﺋﺠﻪ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻣﻄﺮﻭﺣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ، ﻣﺴﺘﻨﺪﺓ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻲ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑـ”ﺑﻄﻼﻥ ﺍﻻﺳﺘﻔﺘﺎﺀ”، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﺎﻟﺐ ﺑﻔﺮﺽ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ.
ﺃﻣﺎ ﺃﺭﺑﻴﻞ، ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺣﺒﺖ ﺑﺎﻟﺪﻋﻮﺓ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﺒﺖ ﺑﺘﻬﺪﺋﺔ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﺯﻉ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻓﻘﺪ ﺃﺑﺪﺕ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻫﺎ ﻟﻠﺤﻮﺍﺭ ﺑﺄﺳﺮﻉ ﻭﻗﺖ ﻣﻊ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﺿﻤﻦ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ، “ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﺷﺮﻭﻁ ﻣﺴﺒﻘﺔ ﺗﻀﻌﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ”.
ﻓﻴﻤﺎ ﻓﺴﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﻴﻦ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪﻳﺔ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺃﺭﺑﻴﻞ، ﻣﺴﻌﻮﺩ ﺑﺮﺯﺍﻧﻲ، ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻒ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻋﻘﺎﺏ ﺟﻤﺎﻋﻲ ﻟﺸﻌﺐ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮﺩﺳﺘﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﺄﺗﻲ ﺿﻤﻦ ﺳﻴﺎﻕ ﺭﻓﻊ ﺳﻘﻒ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ ﺧﻼﻝ ﺗﻔﺎﻭﺿﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﻣﻊ ﺑﻐﺪﺍﺩ.

عن كاتب

شاهد أيضاً

الإنتخابات البلدية في محافظتي لبنان الشمالي وعكار في 19 أيار

  الإثنين ١٥ نيسان ٢٠٢٤ وقّع وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي قرار دعوة الهيئات الانتخابية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *