الرئيسية / أخبار مهمة / ما بعد تحرير حلب والموصل نصر جديد يضاف إلى زمن الإنتصارات قريباً

ما بعد تحرير حلب والموصل نصر جديد يضاف إلى زمن الإنتصارات قريباً

شبكة الأخبار اللبنانيه والدوليه “الحصاد الإخباري ” تحاور رئيس تيار الوعد الصادق الشيخ طلال الأسعد بمناسبة عملية الوعد الصادق التي نفذتها المقاومه اللبنانيه في تموز 2006

IMG_5581
– س – ما معنى الوعد الصادق ، ولماذا كانت هذه العمليه ؟
– ج – عملية الوعد الصادق هو الاسم الرمزي الذي أطلقه حزب الله اللبناني على عملية عسكرية نفذتها عناصر مقاتلة منه , على الحدود (اللبنانية – الفلسطينية)
والعملية تعد إيفاء بوعد قطعته المقاومة الإسلامية على نفسها لتحرير أسرى ومعتقلين لبنانيين في سجون إسرائيل ، بحيث يأسر جنود إسرائيليون ويساوموا بأسرى لبنانيين أبرزهم الشهيد سمير القنطار رحمة الله – أقدم اسير- الذي حيث اعتقل عام 1979م .
– س – شيخ طلال هل لك أن تحدثنا بتفاصيل العمليه وتوقيتها ؟
– ج – في الساعة التاسعة من صباح الأربعاء 12 يوليو 2006، تحركت قوة عسكرية إسرائيلية من ستة لثمانية جنود عند بلدة خلة وردة في خراج بلدة عيتا الشعب الحدودية (حيث كانت الفرقة في منطقة الجليل الأعلى بين قريتي زرعيت وشتولا) فقامت وحدة خاصة من المقاومة الإسلامية بتفجير عبوة ناسفة أدت إلى قتل وجرح جميع عناصر القوة حيث دارت بعد ذلك اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة، والتحم خلالها رجال المقاومة بالقوة الإسرائيلية ودارت اشتباكات وجهاً لوجه تمكن خلالها المقاومون من قتل خمسة جنود إسرائيليين (بينهم اثنين أعلن حزب الله والجيش الإسرائيلي أسرهما ثم أعلن بعد ذلك عن مصرعهما وتم نقلهما من أرض المعركة بثلاث سيارات دفع رباعي).
– س – ما هو مصير الجنديين ؟
– ج – أعلن حزب الله والجيش الإسرائيلي عن وقوع الجنديين إيهود غولدفاسر وإلداد ريغف تحت الأسر عقب عملية الوعد الصادق، لكن بعد ذلك ذكرت مصادر أخرى أن الجنديين قتلا في الهجوم، ورفض حزب الله إذاعة نبأ مصرعهما واعتبرهما أسيرين إلى أن تمت صفقة لتبادل الأسرى اللبنانيين مع جثمانيهما في 16 يوليو 2008.

IMG_1227
– س – وبعد ذلك ما الذي حصل ؟
– ج – وبعدها وسعت القوات الإسرائيلية عمليات القصف لتطال بلدات الجنوب اللبناني رامية ورميش ويارون ورشاف والسلطانية حيث تم تدمير منزل يعود لمواطن لبناني، وردت المقاومة بقصف من صواريخ الكاتيوشا، اضطر قوات الاحتلال لإعادة الاشتباكات بمحيط العملية، وأثناء محاولة تقدم دبابة ميركافا وآليات همر باتجاه الجنوب اللبناني، تمكن المقاومون من الهجوم على الدبابة عن طريق عبوة ناسفة قدر وزنها بـ200 كيلوغراماً وقذائف مضادة للدروع فسقط أربعة قتلى جدد، كما لم يغب تحليق طائرات الأباتشي المروحية عن أجواء المنطقة طوال فترة المواجهات.

وأثناء محاولات استخراج الجثث حتى وقت متأخر من الليل قتل أحد الجنود.
– س – كيف أظهر الإعلام العالمي والإسرائلي والعربي على السواء عملية الوعد الصادق ؟
– ج – اعترف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بمقتل ثمانية جنود إسرائيليين ووقوع اثنين تحت الأسر.
أشار التلفزيون الرسمي الإسرائيلي إلى أن الجنديين المصابين أبلغا عن العملية قبل أن يصل إليهما مقاتلو حزب الله ويأسروهما. وبحسب الرواية الإسرائيلية فإن مقاتلي المقاومة دخلوا مسافة مئتي متر وراء السياج الحدودي للوصول إلى المركبتين المعطوبتين. وقال أحد الضباط أن مقاتلي الحزب استخدموا سلما لاجتياز السياج الإلكتروني عند العبور.
ذكر الجيش الإسرائيلي إن استعدادات “حزب الله” للعملية كانت شاملة، وإن خلية للحزب عمدت إلى تنفيذ محاولة اقتحام أخرى لموقع عسكري في القطاع الغربي. وأشارت المصادر الإسرائيلية إلى أن عملية “حزب الله” تمت في موضع يصعب على مواقع الرصد الإسرائيلي مراقبته. ولم يستبعد أحد الضباط الإسرائيليين أن يكون مقاتلو “حزب الله” من أفراد وحدة خاصة خططت للعملية بعد فشل سابق في الغجر في تشرين الثاني من العام الفائت . وهذا التكتيك والسرد الإعلامي الإسرائلي كان بحد ذاته رد على الأقلام المأجوره العربيه التي تسخرت للهجوم على عمليه الوعد الصادق المشرفه والتي كانت تعتبرها سبباً لحرب تموز التي شنتها إسرائيل على لبنان وبناه التحتيه والعمرانيه والتي لم يسلم منها كل لبنان وحتى جيشه الوطني ، هنا كان لا بد للمقاومه ان اكدت مصادرها عبر حزب الله لـجريدة “السفير” ان العملية تم التخطيط لها منذ مطلع العام وان أمر العمليات وتحديد ساعة الصفر قد اتخذا منذ ثلاثة ايام، عندما تم نشر قوة خاصة من الإسناد الناري في منطقة القطاع الغربي، وان المواجهة حصلت بشكل مباشر عبر مباغتة الجنود في ناقلتي “الهامر” باشتباك مباشر وجها لوجه، وادى إلى اسر جنديين ومقتل ثلاثة وجرح اثنين.

IMG_1228
– س – شيخ طلال وأنت المتابع لهذه العمليه عن كسب وأسميت تيارك السياسي “الوعد الصادق” المناهض للفريق 14 آذار الذي دعم وصفق للطيران الإسرائيلي وهو يقصف جسور لبنان ومدارسه واطفال الضاحيه الجنوبيه ما الذي رسخ بفكرك ووجدانك السياسي لهذه الملحمه البطوليه ؟
– ج – لعله ما يخطر ببالي ووجداني السياسي أنه أكرمني ربي بزيارة بيت الله الحرام بعد حرب تموز المجيده وكنت ضمن حملة حج لبنانيه فكان لا بد لهذه الحمله ان تزودنا بشنطه صغيره لمحفوظاتنا توضع بالكتف طبع عليها علم لبناني وفولير في الرقبه كنايه عن علم بشكل مثلث وإسوارة علم في اليد وكنا في شوارع وأزقة مكه المكرمه وبيت الله الحرام وفي محاله التجاريه وجوامع مكه البعيده نوعاً ما عن الحرم مجرد حاج يصدفنا وخاصه حجاج المغرب العربي يرحب بنا كلبنانيين ويقول أنتم المقاومين الذين سطروا ملحمة حرب تموز وانتصرتوا على الجيش الغاشم نشعر بالفخار ، والله وحدثني صديق سعودي وقال كنت في الحرم خلال حرب تموز وهو يقسكم بأن المعتمرين كانوا يهتفون ويدعون بالنصر للمقاومه ويقولون ” يا الله يا الله أنصر حسن نصر الله ” في كل أرجاء الحرم المكي .
– س- ما هي نتائج هذه ” المغامره ” حسبما أسماها بعض السياسيين اللذين راهنوا على إنهاء أو مسح المقاومه اللبنانيه ؟
– ج – النتائج التاليه :
قرار إسرائيل شن عدوانها على جنوب لبنان المعروف بحرب تموز والذي استمر لـ33 يوماً.
انتصار حزب الله في حرب تموز باعترافات تقرير فينوغراد وباعترافات كبار الجنرالات في الجيش الإسرائيلي.
تعاطف الجماهير العربية مع حزب الله ومع قضية الأسرى اللبنانيين في سجون إسرائيل.
في 16 يوليو 2008، تمت صفقة لتبادل خمسة أسرى لبنانيين منهم عميد الأسرى سمير القنطار وخمس فلسطينين مع تسليم حزب الله رفات الجنديين الإسرائيليين للقوات الإسرائيلية على الحدود الدولية وبذلك يكون لبنان أول بلد عربي قد أغلق ملف الأسرى.
– س – شيخ طلال هذا ما حققته المعركه في المدى المنظور ؟
ما هي قراءتك السياسيه ما بعد الحرب وتحليلك الإستراتيجي فيما بعد ؟

 

IMG_1720
– ج – هنا كان لا بد لإسرائيل إلا أن تذهب بعيداً وتفكر ما هي مقومات صمود المقاومه فوجدت أمرين لا ثالث لهما
1 – العقيده القتاليه لأبطال المقاومه وشعبيتها في الوطن العربي والحاضنه التي استقبلوا بها ابطال وجنود المقاومين في كل من سوريا ولبنان .
2 – الدعم اللوجستي للمقاومه حيث تبين بأن هناك دولتين سوريا وإيران
مطابخ المكر الصهيو أميركي رسمت للربيع العربي وبدأت الفتنه المذهبيه وعلبوا داعش ورفيقاتها وشيطنو المقاومه وسقطت الموصل ودبت الفوضى والإقتتال في سوريا والعراق وليبيا واليمن من هنا وجدنا إستراتيجية سماحة القائد المجاهد حسن نصر الله ودخوله المعركه فيهما وبذل مجاهديها التضحيه والإستشهاد مرده الإلتفاف على المقاومه وكسر ظهرها فكان لا بد إلا أن يدخل الحزب المعركه ويحقق الإنتصارات فها هي الموصل تتحرر وحلب والرقه وعرسال في إنتظار ساعة الصفر ، وما وقف المعارك بإتفاقات دوليه في الجبهة الجنوبيه لسوريا إلا خوفهم من المجاهدين الإسلاميين اللذين سيدعوهم سماحة القائد من اصقاع الدنيا لنصرة المقاومه وتحرير فلسطين وإن هذا ليسى ببعيد .

عن كاتب

شاهد أيضاً

الإنتخابات البلدية في محافظتي لبنان الشمالي وعكار في 19 أيار

  الإثنين ١٥ نيسان ٢٠٢٤ وقّع وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي قرار دعوة الهيئات الانتخابية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *