الرئيسية / أخبار مهمة / الاجئين السوريين في لبنان نازحين نهاراً وإرهابيين ليلاً

الاجئين السوريين في لبنان نازحين نهاراً وإرهابيين ليلاً

الحصاد الإخباري

رد رئيس تيار الوعد الصادق الشيخ طلال الأسعد على وزير شؤون النازحين معين المرعبي جراء المواقف التي يطلقها ما بين الحين والأخر والتي كال التهم من خلالها على سماحة السيد حسن نصرالله ورجال المقاومه بتحميلهم مسؤولية النزوح من سوريا إلى لبنان وكان ذلك بعد العمليه النوعيه والهامه والإستباقيه التي نفذها الجيش اللبناني البطل في مخيمات النازحين داخل عرسال وأنقضاضه على الإنتحاريين اللذين كانوا ينوون تفجير أنفسهم في مناطق آمنه ومكتظه داخل المدن اللبنانيه .

ولفت الأسعد إنتباه الرأي العام اللبناني الذي ما نسي أبداً بأنه أول من شجع على النزوح من المناطق الحدوديه في سوريا هو تيار المستقبل بكوادره حيث سخروا إعلامهم بفبركة الضباط والجنود المنشقين وعرضهم على الفضائيات التي ساعدت على سفك الدماء السوريه حيث أن الكرتونه الغذائيه التي لم تدم طويلاً فعلت فعلها وجلبت فقراء المناطق الحدوديه ومعهم مواشيهم وسياراتهم وجراراتهم الزراعيه وأثاث منازلهم حيث أصبحوا في النهار نازحين وفي الليل مدججين بالسلاح للإنقضاض على مراكز الجيش السوري الحدوديه وجيرانهم من الطائفتين العلويه والشيعيه في القصير وغيرها ولم يكتفوا بهذا وحسب بل أنهم أخذوا يرسلون صواريخ عبثيه وسيارات مفخخه على الهرمل والضاحيه الجنوبيه وكل هذا بفضل بواخر السلاح لطف الله واحد وإثنين .

ووجه الشيخ الأسعد نداءاً لفخامة رئيس الجمهوريه العماد ميشل عون لضرورة عقد قمه سوريه لبنانيه يكون هدفها حل مسألة النازحين ومخيماتهم التي غدت مؤخراً مأوى للفارين والهاربين من آتون المعارك الدائره على الجبهات السوريه لأن وزير شؤون النازحين صرح بأنه لن يتحدث مع المسؤولين السوريين لأنه يعطي شرعيه للأسد وتعويمه فيما بعد  !

ولفت الأسعد بأنه ومن خلال البيانات والمواقف التي ساقها منذ بدايات الأزمه السوريه “بأنهم نازحين في النهار ومسلحين وإرهابيين في الليل من خلال متابعتنا الحثيثه لهم في المناطق الحدوديه والتي إستقبلت أكبر أعداد من النازحين “. حيث أصبح في عكار كل مواطن عكاري يقابله مواطن سوري .

عن كاتب

شاهد أيضاً

ميقاتي في الاليزيه لثلاث ساعات… خلوة مع ماكرون ولقاء عمل موسع.

أمضى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ثلاث ساعات في قصر الاليزيه حيث استقبله الرئيس الفرنسي ايمانويل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *