الحصاد الإخباري
ﺭﺻﺪﺕ ﻟﻘﻄﺎﺕ ﻣﺼﻮﺭﺓ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻗﻊ ﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭﺟﻴﺰﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺣﻔﻞ ﻟﻠﻤﻐﻨﻴﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺃﺭﻳﺎﻧﺎ ﻏﺮﺍﻧﺪﻱ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻝ ﺇﻧﺠﻠﺘﺮﺍ ﻟﻴﻞ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ، ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ 19 ﺷﺨﺼﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻭﺇﺻﺎﺑﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 50 ﺑﺠﺮﻭﺡ.
ﻭﺃﻇﻬﺮﺕ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﻭﻫﻢ ﻳﺴﺘﻌﺪﻭﻥ ﻟﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﻗﺎﻋﺔ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺃﺭﻳﻨﺎ ﻟﻠﺤﻔﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺴﻊ ﻟﻨﺤﻮ 21 ﺃﻟﻒ ﺷﺨﺺ، ﺣﻴﻦ ﻫﺰ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭ ﻋﻨﻴﻒ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ، ﻣﻤﺎ ﺃﺛﺎﺭ ﻫﻠﻌﺎ ﻭﻓﻮﺿﻰ.
ﻭﺣﺴﺐ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ، ﻓﺈﻥ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭ ﻭﻗﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻬﻮ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺃﻛﺪﺗﻪ ﻛﺎﺛﺮﻳﻦ ﻣﺎﻛﻔﺎﺭﻟﻴﻦ، ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻀﺮﺕ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻟﺮﻭﻳﺘﺮﺯ “ﻛﻨﺎ ﻧﻤﻀﻲ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻨﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻗﻊ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭ ﻫﺎﺋﻞ ﻭﺑﺪﺃ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﺼﺮﺧﻮﻥ”.
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺭﺋﻴﺴﺔ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ، ﺗﻴﺮﻳﺰﺍ ﻣﺎﻱ، ﺇﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ “ﻫﺠﻮﻣﺎ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺎ”. ﻭﺇﺫﺍ ﺗﺄﻛﺪ ﺫﻟﻚ ﻓﺴﻴﻜﻮﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻫﺠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩﻳﻦ ﻓﺘﻜﺎ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﻗﺘﻞ 52 ﺷﺨﺼﺎ ﻓﻲ ﺗﻔﺠﻴﺮﺍﺕ ﺍﻧﺘﺤﺎﺭﻳﺔ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﺷﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﻓﻲ ﻟﻨﺪﻥ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ 2005.
ﻭﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺖ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 21:35 ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﻏﺮﻳﻨﺘﺶ ﻟﺒﻼﻏﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺃﺭﻳﻨﺎ ﻟﻠﺤﻔﻼﺕ، ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ، ﻭﻓﻖ ﺷﻬﻮﺩ ﻋﻴﺎﻥ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻔﻞ.
ﻭﺃﻇﻬﺮ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻧﺸﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻳﺘﺮ ﺃﻓﺮﺍﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﻳﺼﺮﺧﻮﻥ ﻭﻳﺮﻛﻀﻮﻥ ﺧﺎﺭﺟﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ. ﻭﺑﺤﺚ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻵﺑﺎﺀ ﻋﻦ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﻓﻲ ﺫﻋﺮ ﻭﻧﺸﺮﻭﺍ ﺻﻮﺭﺍ ﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺳﻌﻴﺎ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻨﻬﻢ.
ﻭﻟﻢ ﺗﻌﻠﻦ ﺃﻱ ﺟﻬﺔ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﻟﻜﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ ﻗﺎﺭﻧﻮﺍ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﺑﺎﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻔﺬﻫﺎ ﻣﺘﺸﺪﺩﻭﻥ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋﺔ ﺑﺎﺗﺎﻛﻼﻥ ﻟﻠﺤﻔﻼﺕ ﻭﻣﻮﺍﻗﻊ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﻭﺩﺕ ﺑﺤﻴﺎﺓ ﻧﺤﻮ 130 ﺷﺨﺼﺎ.
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺴﺆﻭﻻﻥ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺎﻥ ﻃﻠﺒﺎ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺍﺳﻤﻴﻬﻤﺎ ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻻﺋﻞ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﻬﺎﺟﻤﺎ ﺍﻧﺘﺤﺎﺭﻳﺎ ﻧﻔﺬ ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺮ. ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻛﺪ ﻣﺼﺪﺭ ﺃﻣﻴﺮﻛﻲ ﺁﺧﺮ ﻣﻦ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺃﻥ “ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻭﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﻭﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻛﻠﻬﺎ ﺃﻣﻮﺭ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻋﻤﻞ ﺇﺭﻫﺎﺑﻲ”.