الرئيسية / أخبار مهمة / كتلة المستقبل تدعو الأجهزيه الأمنيه والجيش للإنتشار على كامل الحدود الشماليه الشرقيه للبنان

كتلة المستقبل تدعو الأجهزيه الأمنيه والجيش للإنتشار على كامل الحدود الشماليه الشرقيه للبنان

الحصاد الإخباري

‎شدد كتلة المستقبل على “الأهمية التي توليها لتولي الدولة اللبنانية بمؤسساتها العسكرية والأمنية إعادة الانتشار والتمركز على كامل الحدود الشرقية كافة بما يمكنها من أن تتولى بنفسها حماية الأراضي اللبنانية”، لافتة إلى أنه “انطلاقاً من هذا المبدأ وبعد عمليات الترانسفير التي جرت في بعض المناطق السورية وكذلك عمليات إعادة التموضع الجزئية والمحدودة التي قام بها حزب الله في منطقة الطفيل على الحدود اللبنانية السورية، والتي حاول أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله أن يضخمها ويعطيها أبعاداً أكبر بكثير من حقيقتها، فإنه ينبغي احتضان هذه الفرصة والمبادرة فوراً إلى استعادة الشرعية اللبنانية لدورها وسلطتها على الجزء الذي تمّ انسحاب حزب الله منه تمهيداً لاستعادة سلطة الدولة الكاملة على كامل الحدود اللبنانية الشرقية”، معتبرة أن “قيام لبنان وقواه العسكرية والامنية في استعادة دورهم يعبر عن التزام لبنان الكامل بالقرارات الدولية وعلى رأسها القرار رقم 1701 بجميع مندرجاته”.
‎وفي بيان لها بعد إجتماعها الاسبوعي استنكرت الكتلة أشدَّ الاستنكار استمرار تفشي آفة السلاح المتفلت والذي يدمي قلوب اللبنانيين في شتى المناطق اللبنانية، والتي كان من ضحاياها الأخيرة الشابة أمل خليل خشفة التي أصيبت خلال تواجدها في منزلها في منطقة الطريق الجديدة في بيروت، ما أودى بحياتها وهي في ريعان الشباب. هذا من دون أن ننسى لائحة الضحايا الأبرياء التي تتوسع بين الحين والآخر بسبب استمرار وانتشار هذه الآفة اللعينة المتمثلة بالسلاح غير الشرعي في مناطق عديدة في لبنان والذي ينمو ويستمر مدعوماً من أحزاب وميليشيات تستقوي على الدولة وعلى سيادتها، مطالبة الدولة بالتشدد في تنفيذ القانون لجهة انهاء ظاهرة السلاح غير الشرعي والمتفلت وكذلك إلْقاء القبض على المجرمين الذين تسبّبوا في هذه الجرائم النكراء وإنزال العقوبات الرادعة بحقهم.
ومع اقتراب موعد عيد التحرير في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، توقفت الكتلة أمام دلالات ومعاني هذه المناسبة الوطنية. إنّ الذكرى السنوية لهذه المناسبة تؤشر إلى رمزية كبيرة وهامة تتمثل بسمو قضية تحرير الأرض المحتلة من العدو الإسرائيلي والتي تحققت بنتيجة جهود وتضحيات المقاومة اللبنانية وبفعل وحدة وتضامن وصمود اللبنانيين، إلى جانب الدعم الذي قدمته الدولة اللبنانية على طريق تحقيق هذا الإنجاز الوطني الكبير، معتبرة أن “العيش المشترك الذي يتجلى بالوحدة الوطنية والسلم الأهلي يظل هو الركيزة الأساسية التي يقوم عليها لبنان ويستمر ويحقق نهوضه الوطني والسياسي والاقتصادي”، معبرة عن “حزنها الشديد لما آلت إليه الأمور بنتيجة تنكر حزب الله وتضييعه لهذه المناسبة وتفويته الفرصة من أجل البناء على ذلك الإنجاز لتعزيز الوئام والسلم الأهلي بين اللبنانيين في العام 2000. وهي تستذكر أيضاً وبهذه المناسبة كيف ضيع حزب الله الإنجاز الكبير الذي تحقق خلال عدوان تموز 2006 من تضافر جهود وتضحيات التصدي الذي قام به المقاومون اللبنانيون ضد العدو الإسرائيلي وتضامن وصمود اللبنانيين ووحدتهم، وجهود الحكومة اللبنانية في مواجهة الاعتداء الإسرائيلي الغاشم والمدمِّر”، معتبرة أن “كما جرى تضييع الفرصة التي أُتيحت للبنان في العام 2000 عاد حزب الله إلى تضييع الفرصة الثانية في أعقاب حرب تموز. إذ عاد وحوّل سلاحه بفعل ممارساته الى موضوع خلافي بين اللبنانيين بعد أن غيّر وجهة سلاحه إلى صدورهم وبعد ذلك إلى صدور الأشقاء السوريين والعرب وإنه وبالرغم من ذلك الانحسار للفرص المتاحة بسبب الظروف والتطورات، فإنّ الفرصة ماتزال قائمةً من أجل العودة إلى لبنان الجامع لجميع اللبنانيين على قاعدة احترام سيادة الدولة اللبنانية ودعم بسط سلطتها الواحدة على جميع الأراضي اللبنانية بما يحقق دولة المواطنة الجامعة لكل اللبنانيين والتي يتساوى فيها الجميع امام القانو

عن كاتب

شاهد أيضاً

سرقة أسلحة وذخائر من إحدى فصائل قوى الأمن

  وفي التفاصيل قام المدعو م. ع الذي يتولى مهمة أمين مخزن السلاح في فصيلة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *