الرئيسية / أخبار مهمة / معرفة المنطقه الدماغيه المسؤوله عن كراهية أصوات معينه

معرفة المنطقه الدماغيه المسؤوله عن كراهية أصوات معينه

الحصاد الإخباري

ﺗﻤﻜﻦ ﺑﺎﺣﺜﻮﻥ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻮﻥ، ﻣﻦ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺪﻣﺎﻏﻴﺔ، ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ ﻋﻦ ﻛﺮﺍﻫﻴﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻷﺻﻮﺍﺕ ﻣﻌﻴﻨﺔ، ﺇﺫ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻵﻻﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﺍﺿﻄﺮﺍﺏ ﺍﻟﻤﻴﺴﻮﻓﻮﻧﻴﺎ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻨﻲ “ﻛﺮﺍﻫﻴﺔ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ”، ﻭﻫﻲ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺗﺠﻠﺐ ﻟﻬﻢ ﺇﺯﻋﺎﺟﺎ ﻭﻏﻀﺒﺎ ﻣﺴﺘﻤﺮﺍ ﻳﺆﺛﺮ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ.
ﻭﻗﺪ ﻳﺘﺄﺛﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺴﻤﺎﻉ ﺻﻮﺕ ﻃﻔﻠﺔ ﺗﺒﻜﻲ، ﺃﻭ ﺻﺮﺍﺥ ﺍﻣﺮﺃﺓ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻵﺧﺮ ﻳﺘﺄﺛﺮﻭﻥ ﺳﻠﺒﺎ ﺑﺴﻤﺎﻉ ﺻﻮﺕ ﻣﻀﻎ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺃﻭ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻣﺜﻼ ﻋﻠﻰ ﻟﻮﺣﺔ ﺍﻟﻤﻔﺎﺗﻴﺢ. ﻫﺆﻻﺀ ﻫﻢ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻮﻥ ﺑﺎﺿﻄﺮﺍﺏ ﻳﺴﻤﻰ ﻛﺮﺍﻫﻴﺔ ﺍﻟﺼﻮﺕ.
ﻭﻳﺆﻛﺪ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺃﻥ ﺗﻐﻴﺮﺍﺕ ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﺗﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺏ ﺍﻟﻤﺴﻤﻰ ﻃﺒﻴﺎ ﺑـ”ﺍﻟﻤﻴﺴﻮﻓﻮﻧﻴﺎ”، ﻭﺗﺮﺗﻔﻊ ﻓﻴﻪ ﺣﺪﺓ ﺍﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺔ ﻷﺻﻮﺍﺕ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ.
ﻭﺗﻮﺻﻞ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻧﻴﻮﻛﺎﺳﻞ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﻭﺟﺪﻭﺍ ﺍﺧﺘﻼﻓﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺗﻘﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﺺ ﺍﻟﺠﺒﻬﻲ ﺑﺎﻟﺪﻣﺎﻍ ﻭﺍﻟﻘﺸﺮﺓ ﺍﻟﺪﻣﺎﻏﻴﺔ ﺍﻷﻣﺎﻣﻲ، ﻭﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺭﺩﻭﺩ ﻓﻌﻞ ﺗﺠﺎﻩ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﻣﻌﻴﻨﺔ.
ﻭﺃﺟﺮﻯ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﻛﺎﻟﺼﺮﺍﺥ ﻭﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻭﻣﻀﻎ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺘﻨﻔﺲ، ﻋﺮﺿﻮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻄﻮﻋﻴﻦ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺗﺒﻴﻦ ﺃﻥ ﻛﺮﺍﻫﻴﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﻭﻟﺪﺕ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻏﻀﺒﺎ ﻭﺗﻮﺗﺮﺍ ﻭﺷﻌﻮﺭﺍ ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ ﻟﺪﻯ ﺳﻤﺎﻋﻬﺎ.
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻧﻴﻮﻛﺎﺳﻞ، ﺳﻴﺪ ﺳﻴﺪﻟﻲ: “ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻔﺖ ﻧﻈﺮﻧﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺸﺮﺓ ﺍﻟﺪﻣﺎﻏﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﺴﻤﺎﺓ ﺍﻟﻌﺰﻝ، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﺋﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﻟﻠﺪﻣﺎﻍ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ، ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﻋﺎﺩﺓ ﺑﺎﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﻭﺍﻹﺩﺭﺍﻙ ﻭﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻤﺆﺛﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻤﻌﻴﺔ، ﻻﺣﻈﻨﺎ ﺃﻥ ﻟﻬﺎ ﺩﻭﺭ ﻗﻮﻱ ﺭﻏﻢ ﺻﻐﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺴﻮﻓﻮﻧﻴﺎ”.
ﻭﺗﻜﻤﻦ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻓﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﻇﻬﺮﺕ ﻭﺟﻮﺩ ﺗﻐﻴﺮﺍﺕ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻭﺍﺧﺘﻼﻓﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺪﻣﺎﻏﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﻴﻦ، ﻣﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﻌﻄﻲ ﺣﻠﻮﻻ ﻋﻼﺟﻴﺔ ﻟﻠﺘﻜﻴﻒ ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺽ.
ﻭﻳﻌﺎﻧﻲ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ “ﺍﻟﻤﻴﺴﻮﻓﻮﻧﻴﺎ”، ﻭﻋﺎﺩﺓ ﻳﺼﺎﺣﺒﻬﻢ ﺷﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﻐﻀﺐ ﻭﺍﻻﺷﻤﺌﺰﺍﺯ ﻋﻨﺪ ﺳﻤﺎﻋﻬﻢ ﺃﺻﻮﺍﺗﺎ ﻣﻌﻴﻨﺔ، ﻣﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺍﺋﻬﻢ ﻭﺣﻴﺎﺗﻬﻢ،  ﺧﺎﺻﺔ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﺑﻴﺌﺎﺕ ﺻﺎﺧﺒﺔ.

عن كاتب

شاهد أيضاً

إيران تغلق مجالها الجوي بدءاً من 4 تشرين الثاني

  أعلنت إيران أنها ستغلق مجالها الجوي اعتباراً من 4 تشرين الثاني الساعة 02:30 ليلاً …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *