الحصاد الإخباري
ﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻬﺮﺕ ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﺗﻤﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﺑﺮ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ ﻫﺠﻮﻡ ﻟﻨﺪﻥ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ ﻗﺮﺏ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ، ﻋﻦ ﺻﻤﺘﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﻭﺟﻬﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﻤﺒﺎﻻﺓ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ.
ﻭﺍﺗﻬﻤﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﻤﺮﺗﺪﻳﺔ ﻟﻠﺤﺠﺎﺏ، ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺼﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻻﻛﺘﺮﺍﺙ ﺑﺎﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻭﺍﻻﻧﺸﻐﺎﻝ ﺑﺎﻟﻬﺎﺗﻒ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﺗﻬﺐ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺿﺤﻴﺔ ﻣﻤﺪﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ.
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﺠﺮ ﺫﻛﺮ ﺍﺳﻤﻬﺎ، ﻟﻬﻴﺌﺔ “Tell MAMA” ﻭﻫﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺍﻹﺳﻼﻣﻮﻓﻮﺑﻴﺎ، ﺇﻧﻬﺎ ﺃﺻﻴﺒﺖ ﺑﺎﻟﺼﺪﻣﺔ ﻭﺍﻟﻔﺰﻉ ﻟﻜﺜﺮﺓ ﻣﺎ ﺟﺮﻯ ﺗﺪﺍﻭﻝ ﺻﻮﺭﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺼﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ.
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﺑﺎﺗﺖ ﺗﺸﻌﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺎﻟﺼﺪﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪﻳﻦ، ﻓﻬﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﺎﻫﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻣﺆﻟﻤﺔ، ﺛﻢ ﻭﺟﺪﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺿﺤﻴﺔ ﺃﻧﺎﺱ ﻳﺒﻨﻮﻥ ﺃﺣﻜﺎﻣﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﻭﺍﻹﺳﻼﻣﻮﻓﻮﺑﻴﺎ ﻟﻴﻘﻮﻟﻮﺍ ﺇﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﻀﺤﺎﻳﺎ.
ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﺸﺎﺑﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﻘﻠﻖ ﺍﺟﺘﺎﺣﺘﻬﺎ، ﻟﺤﻈﺔ ﻭﻗﻮﻉ ﻫﺠﻮﻡ ﻟﻨﺪﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻭﺩﻯ ﺑﺤﻴﺎﺓ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺷﺨﺎﺹ، ﻭﻓﻖ ﻣﺎ ﻧﻘﻠﺖ ﺷﺒﻜﺔ “ﺇﻱ ﺑﻲ ﺳﻲ” ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ.
ﻭﺃﻭﺭﺩﺕ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻟﺘﺮﻯ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺛﻤﺔ ﺣﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ، ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺇﻧﻬﺎ ﺃﻣﺴﻜﺖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻛﻲ ﺗﺨﺒﺮ ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻣﺎﻥ.
ﻭﺗﺆﻛﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺪﻣﺖ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻟﺤﺮﺟﺔ ﻟﺴﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ، ﻋﺒﺮ ﺇﺭﺷﺎﺩﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﻄﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ، ﻧﺎﻓﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﺗﻌﺎﻣﻠﺖ ﺑﺒﺮﻭﺩﺓ ﻣﻊ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﺎ.
ﻭﻛﺎﻥ ﺧﺎﻟﺪ ﻣﺴﻌﻮﺩ، ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﻮﻟﺪ، ﺩﻫﺲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺭﺓ ﺑﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻃﻌﻦ ﺷﺮﻃﻴﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻓﻲ ﻫﺠﻮﻡ ﻳﺸﺒﻪ ﻫﺠﻤﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﺩﻣﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ.