الحصاد الإخباري
ﺃﺑﻠﻎ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ، ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﺑﺄﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺘﺮﻛﻴﺎ ﺩﻭﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﻻﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺮﻗﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻀﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ.
ﻭﻗﺎﻝ ﻃﻼﻝ ﺳﻴﻠﻮ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ “ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﻫﻮ ﻃﺮﻑ ﻣﺤﺘﻞ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﻪ ﺑﺎﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ.”
ﻭﺫﻛﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺳﻠﻢ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻨﺎﺗﻮﺭ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺟﻮﻥ ﻣﻜﻴﻦ ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻋﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻝ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ.
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺃﻳﻀﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺳﺘﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺸﺎﺭﻑ ﺍﻟﺮﻗﺔ ﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻗﻄﻌﺖ ﺁﺧﺮ ﻃﺮﻳﻖ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ. ﻭﻗﺎﻝ: “ﻣﺘﻮﻗﻌﻮﻥ ﺧﻼﻝ ﻋﺪﺓ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﺣﺼﺎﺭ ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺔ.”
ﻭﻓﻘﺪﺕ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺯﺧﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺷﻤﺎﻝ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻣﻊ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺣﻠﻔﺎﺋﻬﺎ ﺍﻷﻛﺮﺍﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻗﺔ، ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺃﻧﻘﺮﺓ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﺴﺘﺤﺚ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﻟﺼﻔﻘﺔ ﺗﻬﺪﺉ ﻣﺨﺎﻭﻓﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻌﺎﻇﻢ ﻧﻔﻮﺫ ﺍﻷﻛﺮﺍﺩ.
ﻭﻓﻲ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩ ﻣﻮﺟﻪ ﻟﻮﺍﺷﻨﻄﻦ ﻗﺎﻝ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻳﻠﺪﺭﻳﻢ ﺭﺋﻴﺲ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﺇﻥ “ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﻒ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺣﻠﻔﺎﺀ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺍﺧﺘﺎﺭﻭﺍ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺷﺮﻳﻜﺎ ﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺩﺍﻋﺶ”
ﻭﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﺸﻌﺮ ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻷﻛﺮﺍﺩ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﺑﺄﻥ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺗﻘﻒ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺍﻵﻥ ﺑﺜﺒﺎﺕ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺫﻱ ﻗﺒﻞ ﻭﺗﺄﻣﻞ ﺃﻥ ﻳﻔﻴﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻷﻣﺮ ﻟﻨﻴﻞ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﺿﻄﻬﺎﺩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻟﻬﺎ.
ﻭﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻝ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻣﻦ ﺃﻋﻘﺪ ﻣﺴﺎﺭﺡ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺸﻬﺪﻩ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﻗﺪ ﺗﻄﻮﺭﺕ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺧﺎﻃﻔﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺎﺑﻴﻊ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﻘﻬﻘﺮ ﻣﻘﺎﺗﻠﻮ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺃﻭ ﺍﻧﻬﺎﺭﺕ ﺩﻓﺎﻋﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ.
ﻭﺍﺳﺘﻔﺎﺩ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻡ ﻣﻦ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻓﻔﺘﺢ ﻃﺮﻳﻘﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﻧﻬﺮ ﺍﻟﻔﺮﺍﺕ ﻭﻳﺆﻣﻦ ﺇﻣﺪﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻟﺤﻠﺐ ﻭﻳﻨﻄﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺴﻴﻖ ﺿﻤﻨﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺼﺎﺋﻞ ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺗﺮﻛﻴﺎ.