الحصاد الإخباري
ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 20 ﺿﺮﺑﺔ ﺟﻮﻳﺔ ﻧﻔﺬﺗﻬﺎ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﻣﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻓﻲ ﺣﻲ ﺍﻟﻮﻋﺮ ﺍﻟﻤﺤﺎﺻﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ”، ﻣﻤﺎ ﺃﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ 3 ﻣﺪﻧﻴﻴﻦ ﻭﺇﺻﺎﺑﺔ ﻧﺤﻮ 47 ﺁﺧﺮﻳﻦ ﺑﺠﺮﻭﺡ.
ﻭﺭﺟﺢ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻘﺘﻠﻰ “ﻟﻮﺟﻮﺩ ﺟﺮﺣﻰ ﺑﺤﺎﻻﺕ ﺧﻄﺮﺓ”، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﺪﻓﻌﻴﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻗﺼﻔﺖ ﺃﻳﻀﺎ “ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻲ”، ﻛﻤﺎ “ﺳﻤﻊ ﺩﻭﻱ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻂ ﺷﺮﻛﺔ ﻏﺎﺯ ﺇﻳﺒﻼ ﻗﺮﺏ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻔﺮﻗﻠﺲ، ﻧﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ ﺳﻘﻮﻁ ﻗﺬﺍﺋﻒ..”.
ﻭﻗﺼﻒ ﺣﻲ ﺍﻟﻮﻋﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﺧﺎﺿﻌﺎ ﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻏﻠﺐ ﺣﻤﺺ ﻣﻨﺬ 2014، ﺟﺎﺀ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺘﺤﺎﻡ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭﻳﻴﻦ ﻣﻘﺮﻳﻦ ﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺣﻤﺺ، ﺣﻴﺚ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ.
ﻭﺫﻛﺮﺕ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺇﻋﻼﻡ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﺃﻥ ﻫﺠﻮﻡ ﺣﻤﺺ ﺑﺪﺃ ﺑﺎﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﻗﺮﺏ ﻓﺮﻉ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﺤﻄﺔ ﻭﻓﺮﻉ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﻮﻃﺔ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻔﺠﺮ ﺍﻧﺘﺤﺎﺭﻳﻮﻥ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻌﻴﻦ، ﻣﻤﺎ ﺃﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﺳﻘﻮﻁ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺘﻠﻰ ﻭﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺿﺒﺎﻁ ﻛﺒﺎﺭ.
ﻭﺗﺒﻨﺖ ﻫﻴﺌﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺸﺎﻡ، ﺍﻟﻤﺆﻟﻔﺔ ﻣﻦ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﻨﺼﺮﺓ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻭﻓﺼﺎﺋﻞ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻘﺎﺗﻠﺔ ﻣﺘﺤﺎﻟﻔﺔ ﻣﻌﻬﺎ، ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺠﻤﺖ ﻋﻦ ﺇﻗﺪﺍﻡ 5 ﺍﻧﺘﺤﺎﺭﻳﻴﻦ ﺑﺎﻗﺘﺤﺎﻡ ﻓﺮﻋﻲ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ، ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﻧﺸﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ “ﺗﻠﻐﺮﺍﻡ”.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺮﺻﺪ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺇﻥ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﺘﻠﻰ، ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺣﺴﻦ ﺩﻋﺒﻮﻝ، ﺭﺋﻴﺲ ﻓﺮﻉ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﺪ، ﻭﻣﻦ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺃﻭﺳﺎﻁ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ.