شبكة الأخبار اللبنانية والدولية
مقالات مشابهة
أكد محافظ حلب حسين دياب أن انتصار حلب الذي تحقق بفضل صمود أبناء الوطن وبطولات الجيش العربي السوري والقوات الرديفة والصديقة هو المقدمة لانتصار سورية الكامل على الإرهاب.
وخلال لقائه أمس وفداً شيشانياً برئاسة مستشار رئيس جمهورية الشيشان آدام ديليمخانوف النائب في مجلس الدوما للجمعية الفيدرالية لروسيا الاتحادية قدم دياب عرضاً عن ممارسات التنظيمات الإرهابية في مدينة حلب وحجم التدمير الذي ألحق بالأوابد الأثرية والدينية والبنى التحتية والمرافق الخدمية والاستهداف المنظم للبشر والحجر، مبيناً أن المشروع الإرهابي لا يستهدف سورية فقط، بل يشكّل خطراً شديداً على كل دول وشعوب العالم.
ونقلت (سانا) عن محافظ حلب إشارته إلى أن كل الجهود تتركز حالياً على إعادة البناء وإعمار ما دمّره الإرهاب، مشيداً بمواقف جمهورية الشيشان قيادة وحكومة وشعباً الداعمة لسورية وشعبها في حربها ضد الإرهاب.
من جانبه بيّن ديليمخانوف أن زيارة الوفد إلى حلب تأتي لتقديم التهنئة للشعب السوري بانتصار حلب على الإرهاب وللاطلاع على حجم الدمار الذي ألحقه المجرمون الإرهابيون بهذه المدينة وبأوابدها ومساجدها وأضرحة رجال الدين فيها، مؤكداً أن هؤلاء الإرهابيين لا علاقة لهم بالدين وأينما حلّوا يجلبون الدمار والخراب والموت معهم.
وأعرب ديليمخانوف عن استعداد جمهورية الشيشان وجاهزيتها لتقديم كل مساعدة ممكنة لإعادة الإعمار في حلب.
بدوره دعا مفتي جمهورية الشيشان صلاح ميجييف كل علماء المسلمين إلى أن يكونوا يداً واحدة لمواجهة الفكر التكفيري ونشر الفكر الإسلامي الصحيح وفضح أكاذيب هؤلاء المجرمين الذين يتسترون بالدين، معرباً عن أمنياته بأن يعم الأمن والاستقرار ربوع سورية وأن تنتصر على كل الأعداء والإرهابيين.
وكان الوفد الشيشاني قام بجولة على الجامع الأموي اطلع خلالها على حجم الدمار الذي ألحقه الإرهابيون به وقيامهم بسرقة وتدمير الكثير من محتوياته ومقتنياته التي لها قيمة أثرية ودينية كبيرة، مؤكدين أن جمهورية الشيشان جاهزة للمساهمة في إعادة ترميم هذا المعلم الديني والأثري المهم، معربين عن الأسف لما ألحق به من خراب ودمار بفعل الإرهاب، كما اطلع الوفد أيضاً خلال زيارته إلى قلعة حلب على الدمار الذي ألحق بها بسبب الإرهاب.
شارك في الجولة عماد غضبان نائب محافظ حلب وحسام قاطرجي عضو مجلس الشعب والدكتور محمد رامي العبيد مدير أوقاف حلب.
