بَعيداً عن السياسة ، و قريباً من الإنتماء ..
بالتجرّد من التّعصّب ، و باحتضان تراب الوطن ..
فَلنَعُدْ قليلاً إلى ذلك البلد الأمين ، الذي احتضننا و حمانا من كلّ مُرّ .
في رُبوع حاراته روحاً تشحنُ روحنا في بصيص أمل ، فنحن من نتجذّر بأصالتها.
فلننظر و بعد أعوام و أعوام ، زُرع مكان الحب ، كراهية ، و مكان الرفاهية ، ترَعرع البُغْض .
كان للحب أن يلعب دور في تعلّقنا بكلّ غصن من خيرات بلدنا .
كان للحب أن يُبقينا آمنين ، كان للحب أن نشكر من ساهم في ازدهارنا ، لا أن ننسى الجميل …
لسوريا الحب …. كلّ الحب …